هي الحياةُ ، فراقٌ ومن بعدهُ احتراقْ
ننظرُ للأفُق ، نترقب ، ننتظر ...
لعلنا نجدُ طيفاً للحُبِ يهلُ علينا
يقتربُ منا ، فلا نُحس بهِ
يغمرُنا باهتِمامه ، فنضيق ذرعاً بارتمامه
نقسوّ ، ونمرح ، نجفو ، فنجرح
ومن ثـَم ، نحنو لنَرجـِع..!
احياناً ، في موعدٍ مع الذِكرى
وفي لقاءٍ مع الضمير الغائب في وقته
والحاضر بعد فواتِ وقتهِ
اُحسُ .. بغصــة المّ ،
وشعورٌ بنــــدمّ ...!
وماذا حينه يُفيد النـــدمّ ؟!
بدُنيا لا تعودُ للخلف
وبجرةٍ لا تنصلحُ بعد انكسارِها
وبماءٍ لا يعودُ بعد انسكابه...!