صمت الاحزان ..::اوعي السريع::..
عدد الرسائل : 2212 تاريخ التسجيل : 18/03/2007
| موضوع: نايم وبعدين ؟؟؟ الجمعة سبتمبر 14, 2007 12:57 am | |
| نايم وبعدين؟؟؟
صحوت من النوم فجأة في عيني نور غريب وقوي جدا استعجبت أمر النور من
>>أين أتى
>>واندهشت عندما وجدت الساعة تشير إلى الساعة 3 صباحا وأن مصباح الغرفة
>>كان
>>طافياً؟!
>>حارت تساؤلاتي من أين هذا النور ؟؟؟!!!
>>وعندما التفت ؟؟؟ فزعت جداً ... وجدت نصف يدي داخل الجدار
>>أخرجتها بسرعة
>>خرجت يدي
>>فنظرت إليها بعجب ؟؟!!
>>أرجعتها إلى الجدار مرة أخرى فوجدتها دخلت
>>اندهشت ؟؟!!
>>ما الذي يحصل؟؟
>>بينما أنا بين تساؤلاتي إذا بي أسمع صوت ضحك
>>نظرت إلى ناحية الصوت فوجدت أخي نائماً بجانبي
>>ورأيته يحلم
>>يحلم بأنه يركب سيارة حديثة
>>وانه ذاهب إلى حفلة كبيره جداً
>>لناس أغنياء جداً
>>وانه في أبهى حله وليكون أجمل من في الحفلة
>>وكان سعيد جداً وكان يضحك
>>ابتسمت من روعة المنظر ... ولكن!!
>>شدني انتباهي إلى واقعي ... ما الذي يحصل؟؟؟
>>فقمت من سريري
>>ركضت إلى حجرة أمي ... لطالما ركضت إليها في مرضي وتعبي
>>جلست إلى جوار رأسها وقمت أناديها بصوت خافت ... أمي ... أمي!
>>ولكن أمي لا تستجب لي .. فقمت أوكزها برقة ... ولكنها لا ترد ...
>>وكأني لا
>>ألمسها ..!!
>>بدأ الخوف يتملكني ... وأخذت أرفع صوتي قليلاً .. أمي ... أمي ..!!
>>صرخت ... ولكن لم لا تستجيب لي .... هل ماتت ؟؟؟
>>وأنا في ذهولي وصعقتي بتخيل موت أمي ... إذا بها تفوق من نومها كمن
>>كانت بكابوس
>>كانت فزعة جداً وتلهث ... وتنظر يمنة ويسرة ... فبرق دمعي على عيني
>>وقلت بصوت
>>خافت: أمي أنا هنا.
>>فلم ترد علي ...
>>أمي ألا تريني ؟؟؟!!
>>أمي ؟؟؟؟
>>ورحت أقول أمي بكل عجب أمي ... أمي
>>أمي ..
>>أمي ..
>>وكانت تضع كفها على صدرها لتهدئ روعة قلبها
>>وتقول بسم الله الرحمن الرحيم
>>ثم التفتت إلى أبي ... وبدأت توضقه من نومه ..
>>فأجابها ببرود.. نعم؟
>>فقالت له قم لأطمئن على ولديّ
>>فرد أبي: تعوذي من الشيطان ونامي
>>فقالت أمي:أنا قلقة جداً ... أشعر بضيق ... وضنك يملأ صدري .. وأشعر
>>أن هناك
>>مصيبة
>>وأنا أنظر إليها بذهول ... وكنت أعلم جيداً إحساس الأم لا يخيب
>>فقلت : يا أمي أنا هنا ... ألا تريني يا أماه ... أمي
>>فقامت أمي ومشت إلى حجرتي حاولت أن أمسك لباسها ... لكن لم أستطع
>>الإمساك به ..
>>وكأن يدي تخترقه
>>ركضت إلى أمامها ووقفت ... ماداً ذراعي لها ..
>>فإذا بها تمر مني ؟؟!!
>>فأخذت ألحقها وأصيح أماه ... أمااااااه ؟؟!
>>ووالدي كان خلفي ... فلم ألتفت إليه ... كي لا يتجاهلني ...
>>دخلت امى إلى حجرتي وأخي وأشعلت المصباح ..
>>الذي كان مضاءً بنظري
>>صقعت عندما وجدتني نائماً على سريري
>>فنظرت إلى يدي باستنكار ... من ذاك ... ومن أنا ...
>>كيف أصبحت هنا وهناك
>>وقطع سيل اندهاشي صوت أبي : كلهم بخير .. هيا لننم.
>>فردت أمي : انتظر أريد أن أطمئن على محمد.
>>ورأيتها تقترب من سريري.
>>وتنظر إلي بعين حرص
>>وتزيد قرباً من النائم على سريري.
>>وتضع يدها على كتفه... محمد .... محمد
>>لكنه لم يرد ... فصحت أنا أمي .. أنا هنا أمي
>>بدأت تضربه على كتفه بقوه ... وتصيح ... محمد .... محمد
>>لوت وجهه إليها وتلطمه .... محمد .... محمد .... وبدأت تعوي وهي تقول
>>...محمد
>>... محمد
>>فركضت إليها ... أبكي على بكائها ... أمي ... أمي
>>أنا هنا يا أمي ... ردي علي أماه ... أنا هنا
>>وفجأة صرخت ولقيت الصرخة توجع قلبي
>>بكيت
>> وقلت لها أمي لا تصرخي ... أنا هنا
>> وهى تقول: محمد
>>فركض أبي إلى سرير
>>ووضع يده على صدري ... ليسمع نبضي ...
>>وآلمني بكاء أبي بهدوء ... وبهدوء يضع يده على وجهي ويمسح بوجهه على
>>حبيني
>>فتقول أمي : لم لا يرد محمد
>>والبكاء يزيد وأنا لا أعرف ما العمل
>>استيقظ أخي الصغير على الصوت أمي وهو يسال ما الذي يحصل؟؟
>>فردت أمي صارخة: أخاك مات يا احمد.
>>مات
>>فبكيت أقول: أمي أنا لم أمت .. أمي أنا هنا ... والله لم أمت ...
>>ألا تريني
>>أمي .... أمي
>>أنا هنا انظري إلي
>>ألا تسمعيني
>>لكن بدون أمل
>>رفعت يدي ...لأدعو ربي
>>ولكن لا يوجد سقف لمنزلنا
>>ورأيت خلق غير البشر وأحسست بألم رهيب
>>ألم جحظت له عيناي وسكتت عنه آلامي
>>نظرت لأخي فوجدته يضرب بيده على رأسه وينظر إلى ذاك السرير قلت له:
>>اسكت أنت
>>تعذبني
>>لكنه كان يزيد الصراخ
>>وأمي تبكي في حضن أبي
>>وزاد والنحيب
>>وقفت أمامهم عاجزاً ومذهول
>>رفعت راسي إلى السماء وقلت: يا رب ما الذي يحصل لي يا رب
>>وسمعت صوت من حولي ... آتياً .. من بعيد ... بلا مصدر
>>تمعنت في القول سمعي
>>فوجدت الصوت يعلو ... ويزيد ... وكأنه قرآن
>>نعم إنه قرآن والصوت بدأ يقوى ويقوى ويقوى
>>هزنى من شدته
>>كان يقول :' لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ
>>غِطَاءكَ
>>فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ'
>>شعرت به مخاطباً إياي.
>>وفى هول الصوت
>>وجدت أيدي تمسك بي
>>ليسوا مثل البشر
>>يقولوا: تعال.
>>قلت لهم ومن انتم؟
>>وماذا تريدون؟
>>فشدوني إليهم فصرخت
>>أتركوني
>>لا تبعدوني عن أمي وأبي ... وأخي ...
>>هم يظنوا أني مت...
>>فردوا : وأنت فعلاً ميت
>>قلت لهم: كيف وأنا أرى وأسمع وأحس بكي شيء
>>ابتسموا وقالوا: عجيب أمركم يا معشر بشر أتظنون أن الموت نهاية
>>الحياة؟
>>ألا تدرون أنكم في البداية؟
>>وحلم طويل ستصحون منه
>>إلى عالم البرزخ
>>سألتهم أين أنا ؟؟ ... وإلى أين ستأخذوني؟؟
>>قالا لي: نحنا حرسك إلى القبر
>>ارتعشت خوفا
>>أي قبر؟
>>وهل ستدخلونني القبر
>>فقالا: كل ابن آدم داخله
>>فقلت: لكن..!
>>فقالا: هذا شرع الله في ابن آدم
>>فقلت: لم أسعد بها من كلمة في حياتي .. كنت أخشاها ويرتعد لها جسمي
>>... وكنت
>>أستعيذ الله منها وأتناساها.
>>لم أتخيل أني في يوم من الأيام داخل إلى القبر.
>>سألتهم وجسمي يرتعش من هول ما أنا به: هل ستتركونني في القبر وحدي؟
>>فقالا: إنما عملك وحده معك.
>>فاستبشرت وقلت وكيف هو عملي؟؟ أهو صالح؟
>>......
>>وحطم صمتنا صوت صريخ أحدهم فالتفت أليه ... ونظرت إلى آخر .. فوجدته
>>مبتسماً
>>بكل رضا
>>وكل واحد منهم لديه نفس الاثنين مثلي.
>> سألتهم: لم يبكي؟!
>>فقالا: يعرف مصيره. كان من أهل الضلال
>>قلت: أيدخل النار؟ واسترأفت بحاله
>>وهذا؟؟ وكان متبسماً سعيداً رضياً .. أيدخل الجنة؟؟
>>ماذا عني؟
>>أين سأكون ؟
>>هل إلى نعيم مثل هذا أم إلى جحيم مثل ذاك؟
>>أجيبوني ..
>>فردا: هما كانا يعلمان أين هما في الدنيا. والآن يعلمون أين هم في
>>الآخرة.
>>وأنت؟! كيف عشت دنياك؟؟
>>فرددت : تائه؟ .. متردد؟
>>قليلٌ من العمل الصالح وقليل من الطالح؟
>>أتوب تارة وأعود بالمعاصي كما كنت؟
>>لم أكن أعلم غير أن الدنيا تسوقني كالأنعام.
>>فقالا: وكيف أنت اليوم هل ستضل متردداً تائهاً؟
>>فصرخت:ماذا تقصد .. أواقع في النار أنا؟
>>فقالا: النار .. رحمة الله واسعة
>>ولا زالت رحلتك طويلة.
>>نظرت خلفي ... فوجدت عمي وأبي وأخي يبكون خلفي
>>يحملون صندوق على أكتافهم
>>ركضت مسرعاً إليهم
>>صرخت .. وصرخت .. ولم يرد علي أحد
>>أمي كانت بين الناس تبكي ... تقطع قلبي وذهبت إليها ... فقلت أماه ...
>>لا تبكِ
>>.. أنا هنا أسمعيني ... أمي ... أمي ... أدعي لي يا أمي وقفت بجانب
>>أبي : وقت
>>في أذنه: أبي ... استودعتك الله وأمي يا أبي ... فلترعاها ... وتحبها
>>كما
>>أحببتنا .. وأحببناك ...
>>صرخت إلى أخي ... أحب إلى من نفسي ... وقلت له ... محمد فلتترك الدنيا
>>خلفك ...
>>إياك ورفقة السوء وعليك بالعمل الصالح ... الخالص لوجه ربك ... ولا
>>تنسى أن
>>تدعوا لي وتتصدق لي .. وتعتمر لي ... فقد انقطع عملي .. فلا تقطع عملك
>>.. حتى
>>بعد موتك ... فقد فاتني .. ولم يفتك أنت ... وتذكرني ما دامت بك الروح
>>وإياك
>>والدنيا فإنها رخيصة ولا تنفع من زارها ... وقفت على رأسهم كلهم ...
>>وصرخت
>>بكل صوتي:وداعاً أحبتي .. لكم يحزنني فرقكم ... ولكن إلى دار المعاد
>>معادنا .. نلتقي على
>>سرر متقابلين .. أن كنا من أصحاب اليمين ..
>>لم يجبني أحد ... كلهم يبكون ... ولم يسمعني أحد ... تقطع قلبي من
>>وداعهم بلا وداع
>>لم أتمنى قبل ذهابي إلا أن يسمعوني
>>وشدني صحبي .. وأنزلوني قبري
>>ووضعوا روحي على جسدي في قبري
>>ورأيت أبي يرش على جسدي التراب
>>حتى ودعني .. وأغلق قبري
>>لا يشعرون بما أشعر
>>وأحسدهم على الدنيا ... لطالما كانت مرتع الحسنات ولم آخذ منها شيء
>>لكن لا ينفعني ندم
>>كنت أبكى وكانوا يبكون
>>كنت أخاف عليهم من الدنيا
>>وأتمنى إذا صرخت أن يسمعوني
>>وخرجوا كلهم وسمعت قرع نعالهم
>>وبدأت حياتي ... في البرزخ ..
>>لا إله إلا الله ... لا إله إلا الله .... لا إله إلا الله
| |
|
غدي يوسف ..::اوعي السريع::..
عدد الرسائل : 4715 العمر : 44 الدولة / المحافظة : القاهره تاريخ التسجيل : 06/03/2007
| موضوع: رد: نايم وبعدين ؟؟؟ السبت سبتمبر 15, 2007 8:47 pm | |
| رااااااااااااااائع ياااااااااربنا اللهم ماحسن ختام موتانا جزاكي الله كل خير بجد جميله جداا افادكم الله | |
|
saso ..::زبون كينج::..
عدد الرسائل : 501 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 06/02/2007
| موضوع: رد: نايم وبعدين ؟؟؟ الأحد سبتمبر 16, 2007 1:06 am | |
| الله يا مى بجد موضوع هاااااااااااااااااايل مووووووووووووت بجد مش عارفة اقولك اية بجد بجد جزاكى الله كل خير ميرسى ليكى يا مى | |
|