..::شباب اخر شقاوة::..
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

..::شباب اخر شقاوة::..

..::شباب اخر شقاوة شباب جامد وربنا هظبطك::..
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كن رقما في الحياة.......ولا تكن صفرا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
غدي يوسف
..::اوعي السريع::..
..::اوعي السريع::..
avatar


انثى
عدد الرسائل : 4715
العمر : 44
الدولة / المحافظة : القاهره
تاريخ التسجيل : 06/03/2007

كن رقما في الحياة.......ولا تكن صفرا Empty
مُساهمةموضوع: كن رقما في الحياة.......ولا تكن صفرا   كن رقما في الحياة.......ولا تكن صفرا Clock-32x32الأربعاء ديسمبر 26, 2007 3:58 pm

كن رقما في الحياة.......ولا تكن صفرا


من الناس من يعيش

حياة مديدة ويمر بأحوال

سعيدة ولكن محصلة حياته

تكون صفراً . ومن الناس من يعيش

حياة قصيرة ويمر بأحوال عسيرة لكن

محصلة حياته تشكل رقماً كبيراً في عداد

الرجال . فالأول يعيش على هامش الحياة لا يهتم

إلا بنفسه ولا يكترث بمصالح الناس ولا يلقي بالاً للمصلحة

العامة فيموت دون أن يدري به أحد لأن موته لا يغير شيئا

في حياة الناس ولا ينقص الكون محسنا ًبفقده ولا يخسر مصلحاً

بموته فيخرج من الدنيا غير مأسوف عليه .والثاني يعيش الحياة بكل

معانيها ويقدم مصلحة الناس على مصلحته ويكثر من الإحسان إلى الناس

ويكون عضواً فاعلاً ونافعاً في المجتمع . فإن مات فإن السماء تهتز لفقده

والأرض تحزن لفراقه ومكان سجوده وصلاته يبكي عليه والناس تتفقد إحسانه

وتحن إليه كما حدث عند وفاة زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنهما وكان

في حياته يتهم بالبخل وفي الليلة التي مات فيها قام شخص من الفقراء ينتظر من

يأتيه بالطعام كل يوم فلم يأته ففتح الباب ليجد جاره فاتحاً بابه أيضاً فسأل

جاره عن سبب فتحه بابه في ذلك الوقت فأخبره بأنه ينتظر محسناً يأتيه

بالطعام كل يوم فأخبره بأنه هو أيضا ينتظر لنفس السبب ولكن المحسن

لم يحضر وفي اليوم التالي عرف الناس أن زين العابدين قد انتقل إلى

رحمة الله وعرفوا أنه هو المحسن الذي كان يأتيهم بالطعام وكان

لا يدري به أحد إلا الله . لذلك كان رقما كبيراً في تاريخ الإنسانية

وسجل الرجال . والكثير ممن هم أغنى منه عاشوا وماتوا قبله

وبعده ولم يدر أحد بحياتهم ولا بوفاتهم لأنهم كانوا أصفاراً

على يسار رقم الحياة . فلنحاول أن لا نكون صفراً ولنعلم

أن الرقم الذي يمثلنا يكبر كلما كبر تدرجة إحساننا إلى

الناس ونحتل مكاناً في الوجود مساحته تعادل مساحة

نفعنا لخلق الله وتعاوننا مع الآخرين في سبيل المصلحة

الوطنية والإنسانية وشعورنا بالمسؤولية الملقاة على

عاتقنا وكلما زاد هذا الشعور زادت معه قيمة الإنسان

فكن ( أخي الكريم ) رقما إيجابيا وإياك أن تكون

صفرا . ولكن هل تدرون من هوأسوء من الشخص

الصفر ؟ إنه الرقم السلبي الذي لا يسلم الناس من شره

وأذاه فذلك الذي يقال عند وفاته : الحمد لله . فلا تكن

كذلك وحاول أن تكون ممن يقال عند وفاتهم : لا حول ولا قوة إلا بالله



فيجب ان يكون لك كيان ورأي وكلمة ..

•°• •°• ولكمــ منــي أعطــر تحيـة •°• •°•


منقووووووووووووووووووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كن رقما في الحياة.......ولا تكن صفرا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من الحياة تعلمت
» إذا كانت الحياة لعبة فهذه هي قوانينها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
..::شباب اخر شقاوة::.. :: ..::أقسام شقاوة العامه::.. :: ..:: الشباب الاسلامى::.. :: ..:: مقالات وكتب::..-
انتقل الى: