أدخل كثيراً لقاعة السيارات ولكنى لا أشارك بالتعليق لأنى لا أمتلك سيارة ولم ولن أسعى لإمتلاكها . ولكنى كمواطن مصرى ادور ببصرى مستمتعاً بماركات السيارت التى تعبر الطريق أمامى فهذه أمريكية وهذه المانية وهذه فرنسية إنجليزية صينية يابانية كورية ماليزية روسيه هندية .
لا توجد سيارة واحدة من أى حجم صناعة مصرية لماذا ؟
الهند اشترت مصانع السيارة 1100 كاملة ( الموتور - الهيكل - العفشة ) بمبلغ قيل أيامها أنه 100 مليون دولار وطورت العربة وأصبح لديها سيارة هندية تصنع كلها فى الهند .
أتذكر أن المانيا الشرقية كانت تصنع عربة صعيرة هيكلها من الفيبر أسمها الترابنت وبعد الوحدة وتمتع الألمان بالطرازات الجميلة من الأوبل والمرسيدس وغيرها عرضت المانيا بيع مصنع اللترابنت أو إهدائه لمن يريد . لم ننتهز الفرصة بل انتهزتها دولة من دول الأتحاد السوفيتى السابق أوزبكستان أو كازاخستان حسب الذاكرة وأخذت العربة وطورتها وصنعت هيكلها من الألياف الصناعية وأصبح لديها سيارة محلية الصنع .
حتى عندما قطعنا شوطاً طيباً فى تجميع سيارات الميكروباس الرمسيس وبلغت نسبة الصناعة المصرية فى السيارة ما يقارب 50 % لم نفكر فى تطوير السيارة ومظهرها العام حتى أتى عبد الرحيم شحاته محافظاً للقاهرة ومنع سيرها فى أماكن وشوارع معينة ومنع ترخيصها فقتلنا السيارة بدلاً من أن نطورها .
أعود بالذاكرة لسيارة الركوب الرمسيس وهى ألمانية الأصل من أنتاج مصانع بنز أردنا الإستيلاء على روسوماتها ومصنعها بالفهلوة فأنتقل خبرائها بين ليلة وعشاها لإسرائيل وقيل لى أنها صنعت وطورت فى إسرائيل وأنا لست متأكد من هذه المعلومة
أما نحن فأكتفينا بالتجميع واعفاء المنتج الإيطالى من الجمارك .ربنا يجازيه عادل جزارين الذى ترأس شركة النصر لمدة طويلة وكان هو أستاذ التطوير للخلف بإستيراد وتجميع طرازات جديدة من النصر ورفض التصنيع .
حتى إسرائيل صنعت ألـ 28 بأسم لافى وسبق للمصريين شراؤها
من يجيب سؤالى مع ذكر الأسباب أشكره بشدة
للعلم لقد كتبت هذا الموضوع بدون أعداد مسبق لذا فإذا كان به أى معلومات خاطئة أتعشم فى تصويبها فالذاكرة تخوننى كثيراً .