رمال ..
و بحر ..
و صمت.. مريب..
نجوم..تزين ثوب الظلام..
و شمس ..
تكافح..
كى لا تغيب..
طيور..تشق عنان السماء..
تعود بشوق لعش قريب..
و بين الفصائل .طير حزين..
فما من طعام..
يعود به .. بعد يوم عصيب..
و تحت المياه..
يشاهد ظلا لصيد كبير..
فينتفض نحو الفريسة يرجو..
رجاء..أخيرا..
بألا يخيب..
و فى لحظة..
تستبد الغيوم..
و تعوى الرياح ..
و يزأر موج المحيط الكبير..
كزحش..رهيب..
و طائرنا..ضائع فى المياه..
يقاوم الموت..يخطئ حينا..
و حينا.. يصيب..
و يهتف..غوثا..
يصارع..
يتعب..
ثم.....يموت..
و ما من مجيب..
و بعد العواصف..
يمضى المساء..
و يأتى النهار..
و يبقى المكان..
كما كان دوما..
رمال..
و بحرا..
و صمتا..
.... مريب....