طفرة لم يعرفها البشر بعد!!!
لا أعرف من أين أبدأ ولا كيف أبدأ...
دعني أبدأ من هنا.. من أشواقي المذبوحة حتماً على أرض انتظارك..
أشتاق حضورك بصورة لا يفيها الوصف.. أشتاق لتفاصيلك الصغرى التي أعشقها..
أشتاق لبريق عينيك.. لسخافاتي التي أفعلها بين يديك.. أحاديثي المملة ..نبضاتي
اللاهثة..نظراتي الحائرة وأشواقي المفضوحة في ارتباكي
أتراك تلمحها..تفهمها..
كلماتي المأسورة في شفتي..
التي لطالما وعدت نفسي بقولها ولكنني دوماً أنقض وعدي وأتراجع لا أعلم لماذا؟!
ربما السر يكمن في الخجل الذي يسكن حروفي
أو في هيبة حضورك التي تنسيني جميع وعودي
أحبك جداً..وجداً..وجداً..
إحساس غريب لا أملك السيطرة عليه..جنوني اللا طبيعي بك..
لهفتي للقرب منك بأي شكل من الأشكال..
احتياجي المتزايد..حنيني..انشغالي المفرط بك
جعلك لا شعورياً املي الوحيد.. أمنيتي الجميلة.. حلمي البعيد الذي لا أزال أصر على الوصول إليه..
أحاول أن أشغل نفسي دونك ولو قليلاً بفعل أشياء أخرى تستهويني
ولكن..دون جدوى!!
حتى في هواياتي..ذكراك تغزيني!!!
أفكر فيما سأقوله لك عنها.. وعن مدى سعادتي بها.. و"بك"
أنت يامن سكنت تفاصيلي.. تعجز سطوري أن تكفيني..
يا لغة قلبي ... يا شراييني...
يا ميناء همي وسروري..
يا...أول حرف وأصدق حكاية يكتبها إحساسي..
يا من أقبل لأجل عينيه مواطئ أقدامه..
يامن نسيت معه كل عاداتي..
سكوتي.. رزانتي.. عقلي
ختلفت بحبك كل صفاتي..
معك أنا:
ثرثارة جداً..
ساعات الكون كلها لا تكفيني في الحديث معك..
متهورة إلى حد المخاطرة بحياتي وحياة من حولي إن ازداد شوقي وضاقت سبل اللقاء...
وعقلي المفقود..
ماذا أقول لك عنه؟!..
أ أقول بأني قد جننت ومصحات العالم لا تشفيني..فهذا لا يتطابق مع حالتي..
جنوني بك أمر آخر.. حدث نادر في هذا الكون..
بإمكانك القول.. طفرة لم يعرفها البشرة بعد
هـنــا.. أعجز عن إيجاد جمل تكمل وتوفي بعض ما نثره شعوري..
لذا أرجوا أن تغفر عجزي وتقبل مني "أحبك" فهي آخر حروفي