حبيبى ..
اردت انا اخبرك انى يجب ان ابتعد
لا .. بل اردت ان اخبرك انى لا يمكننى الابتعاد عنك
ترانى اردت ان اخبرك انى سانشغل ببعض عمالى
و لكن مهما شغلت لا استطيع ان انشغل عنك
ربما اردت ان احدثك قليلا او ربما كثيرا .
.لا ..... بل اردت ان اسمعك
فى الحقيقة اريد ان ابقى معك
و لكن ربما ليس هذا ما اردته و لا ذاك
ماذا فعلت بى بالله عليك
طالما كنت مدركة لكل ما افعله ..
و لكنى منذ ان عرفتك اختلط الحاضر بالماضى
و زاد خوفى من المستقبل .. و ضاعت منى الكلمات
و لا اتذكر سوى كلماتك ...
و كلما حاولت ان اغير الحديث عنك .. سابقنى لسانى لينطق باسمك
و كلما حاولت ان اخرج من شعورى بالواحدة فى غيابك
لا اجد لى مؤنسا سوى صورتك و صدى صمتك
ترانى اكتب اليك لاخبرك كم اشتاق اليك
ام اكتب لاوضح مدى تعاستى فى ابتعادك
او لانى اردت ان اخبرك انك لى مثل الماء و الهواء
و انه ما من بشر يفهمنى سواك
و انى مهما بحثت فلن اجد ذاتى الا معك ...
فانت نصفى الاخر و بالنسبة لى .. انت ملاك
نعم .. اكتب اليك لاعترف انى احبك
نعم .. هذا ما اردته
اردتك ان تعلم انى ابادلك الشعور
فمنذ اول لقاء .... بعد ان افرتقنا ..
لم افكر الا فى كلمانتنا و ضحكاتنا و مدى سعادتى بجانبك
و منذ ذلك الحين لا يمكن لاحد ان يشغل مكانك ....
حتى نفسى ....
فقط لتعلم ..
فربما لن نجتمع ثانية ..
ربما فرقنا القدر ..
لكن عقلى لن ينساك ..
و قلبى لن يهوى سواك ..
و لن يسمح لغيرك ان يشغل مكانك ..
فحتى لو شغله .................
سيصبح فارغا
اكتب اليك بمداد دمعى
و لا تجبنى بكلماتك
فقط تذكرنى
فهى رسالة بلا رد ..
معلومة الوجهه لكنها ممحية المعالم
كتبها الزمن و حكم بها القدر
فربما هى النهاية
و ربما البداية
و ربما قطرة ماء فى صحراء الفراق
فاليك يا حبيبى
ايه رايكو بجد
اللى عنده نقد يقول