ابتسامة على الطريق

انا لسة عند وعدى :D و جبتلكوا قصة جميلة اوى و كاتبها هو اللى كتب قصة " الطريق" و يارب يعجبوكوا ........ ابتسامة على الطريق Red

نظرت إلى الكلمات المسطرة في الكتاب والتي أبيت أن أفهمها أو أن أستوعب حرفاً منها طوال الساعتان الماضيتان، فأغلقت الكتاب ونهضت لأبدل ملابس البيت بأخرى استعداداً للخروج … لا أعلم إلى أين … ولكن رغبتي في الخروج كانت قوية..
و بالفعل لم تمر عشرة دقائق حتى كنت أتدرج سلم المنزل وخرجت إلى الطريق الواسع الممتد يميناً ً.. و يساراً.. وسرت.. لم يكن عقلي هو الذي يسير الأمور إنما هو قلبي، إلى أين ؟؟؟ وشرد عقلي وتداخلت الأفكار بداخله … كيف أستذكر الدروس الكثيرة التي تحيط بي في الكلية وكأن قفص حديدي يحيط بفأر لا حول له ولا قوة ؟. .. وماذا ستفعل العراق حيال تهديدات تلك الدولة العظمى في أقصى الغرب ؟؟… وكيف سنعيش في ظل تلك الأزمة الاقتصادية التي تحوم حول البلد؟ … ولماذا طلق سعيد زوجته سوسن – ابنة عمي – ؟؟ و ماذا سنأكل اليوم على الغداء ؟؟,,, أفكار كثيرة مشتتة استحوذت على تفكيري بلا بداية أو نهاية .
و تنبهت إلى طريقي فجأة، فوجدت نفسي في ذلك الطريق … لا أعلم كيف أو متى أتيت إلى هنا !!!
ذلك الطريق الذي أسماه الناس "طريق العشاق" لكثرة ما عج به من العشاق والأحبة … والذي كنت أسير فيه كثيرا أشاهدهم يتكلمون ويضحكون وعيونهم تفضح ما في قلوبهم، فتمنيت أن أكون منهم ومعهم.
ورأيتها … كانت هي أيضا تشاهدهم اثناء سيرها.. وحيدة مثلي.. شاردة مثلي..
أحسست وقتها أنها هي بغيتي ومرادي وكأن الله قد حقق أمنيتي.. فأسرعت نحوها وطلبت منها الانتظار فنظرت إلي وتعجبت من أمري فتقدمت إليها ووجدت الكلمات تفضحني وتعترف لها بإعجابي بها … فابتسمت وكأنها تقول "ابقي معي.. لا تذهب"
وسرنا متجاورين أحكي لها عن حياتي وتحكي لي عن حياتها، شعرت وكأنني أعرفها من قبل.. فشعرت بالألفة نحوها وكأنها أمي وأختي وأبي وكل من حولي.. بل أحسست أنني هي.
ومرت الأيام والأسابيع ونحن معا..
حقا لم أشعر معها بعامل الوقت وكأن عقارب الساعة قد أبت أن تتحرك خطوة واحدة
وأصبحنا نتلاقى كل يوم ونسير في هذا الطريق الذي أصبحنا أصدقاءه الدائمين.
حقا… لقد كان كل يوم يمر علينا سويا وكأنه دهر عشناه معاً في حب وسلام وحلمنا بالزواج وبالبيت الذي سيجمعنا وكم طفل سننجب و… و … و …
حتى كان يوماً، رأيتها وهي تتحدث مع أحد الفتية في ذلك الطريق أثناء انتظاري إياها، كانا يضحكان والابتسامة تعلو وجهها فتملكني الغضب واندفعت كالمجنون نحوهما ودون أن أفهم شيئا وجدت قبضتي تلكمه في أنفه فصرخت هي، وحاولت أن تجذبني لأبتعد عنه ولكنني دفعتها عني وهجمت على ذاك الفتى …
وتجمع الناس من حولنا.. جاهدين أن يفضوا الشباك حتى استطاعوا عندما رأيت الدماء تنزف من وجهه حينئذ فقط قررت أن أتركه.. وكأن تلك الدماء هي علامات انتصاري في المعركة.
ثم جذبتها من يدها وأسرعنا والغضب يملؤني وهي تحاول جاهدة أن تشرح لي أن هذا الفتى لم يكن إلا حبيب صديقتها وقد رآها أثناء سيره فوقف يتكلم معها.
ولكنني لم أسمع شيئا من هذا الكلام كله فقد كان الغضب يحتويني ويمنعني من رؤية الحقيقة حتى وصلنا إلى منزلها فتركتها ورحلت في صمت دون أي كلمة ومر أسبوعان وهي تحاول التحدث معي ولكن رفضي كان أقوى مني و منها . .
وها أنا اليوم أستعيد الذكريات الجميلة والتي لم تفارق مخيلتي في ذلك الطريق الذي جمع حبنا …
والذي حفر على كل قطعة فيه اسمانا …
و استكملت سيري تاركاً زمام الأمور لقلبي ثانية ووجدت نفسي أقف تحت شرفة حجرتها وارتفعت بنظارتي عالياً نحو حجرتها ورأيتها …
كانت تطل من الشرفة وكأنها تعلم أنني آتي وكأن قلبي قد خطا مسرعاً قلبي ليعلمها بمجيئي فابتسمت وكأنها تعلن اعتذارها مرة أخرى فهززت رأسي وارتسمت ابتسامة على فمي تقول "أحبك".

الله حلوة اوي يا هند ابتسامة على الطريق O

بجد الولد ده فنان ابتسامة على الطريق Flowers

و بصراحه دي عجبتني اكتر من الطريق ابتسامة على الطريق Yup

بجد الانسان ده حساس جدا و عبقري جدا ابتسامة على الطريق Red

بجد اشكرهولي جدا ابتسامة على الطريق Icseayi

هوة ايه حكايته مع الطريق ابتسامة على الطريق Animati2

هوة شغال في البوابات ولا ايه ابتسامة على الطريق Lool

يالا مش مهم ابتسامة على الطريق Aioa

و شكرا مرة تانيه ابتسامة على الطريق Animati4

هههههههههههههههههههه
لالالالا
بجد راااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع
وخلاص جبت اخري مش عارفه اوصف جمال موضوعاتك
واشكريلي الولد ده لانه بيكتب بجد حلوو جداا
واشكرك ياعسل

هههههههههههههههههههههههههههههههه حلوه اوىاوى وبجد هايل اوى الولد ده وتسلم ايدك انتى كمان هند

» الطريق